ضحكات الماعز Laughs Goats
ضحكات الماعز ليست كالانسان لانه بطبيعة الاحوال حيوان لكن تكمن ضحكات وابتسامات الماعز فى العامل النفسى اذا وجد من المربى الاهتمام والرعايه الكامله فمثلا انااشيد بالغرب فى معاملات الحيوان والاهتمام به لذلك يعاملهم الحيوان بنفس الشعور ويهتم بهم ايضا وقد تلاحظ قرب الحيوان جدا منهم وذلك يرجع الى اهتمام الغرب سواء الامريكى او الاوربى بكل متطلبات الحيوان فالضحك والابتسامه عند الماعز تظهر فى العامل النفسى
اولا تجده بعيدا عن الاكتئابات النفسيه
ثانيا تجده نشيطا يذهب هنا وهناك
ثالثا عندما يراك لاينفر منك او يهرب منك بعيدا تجده مسرعا نحوك مع رفرفة الذيل
رابعا اذا كان فى القطيع اقوى منه عند اكل الوجبات تجده مسرعا لياكل بجوارك
اما نحن العرب فلا تتوفر مثل هذه المعاملات للحيوان فعلى سبيل المثال معظم المربيين وخصوصا فى مصر تجد الحيوان دائما ينفر من المربى وعندمشاهدته يذهب مسرعا هربا من المربى لاننا تعودنا على تخويف الحيوان بالعصا ويوجد دائما اعتقاد خاطىء هو ان تملا كرش الحيوان وتلك هى التربيه؟ لكن هذااعتقاد خاطىء فعلى سبيل المثال لاالحصر بكتريا الكلوستيريديم التى تسبب للحيوان الموت المفاجىء قد علمنا بذلك المرض منذ عشر سنوات وله تحصينات لابد من تحصين الماعز عند عمر شهرين وذلك بالحقن تحت الجلد 3سم وغيرها من التحصينات المهمه مثل الحمه القلاعيه وال انفلونزاالطيور وغيرها وذلك بالتعامل مع الوحده البيطريه التابع لها كل مربى لمعرفة التحصينات واهميتها للحيوان
ولذلك دائما اى مبتدىء لمشروعات ماعزالبور ابدا بسؤاله هل تحب الماعز فالشىء الذى تحبه ستعطيه من وقتك وجهدك ومالك وفى المقابل نجاح مشروعك بطريقه لم تكن تتصورها فانا اعتقد ببركات وخيرات هذاالمشروع من النازع الدينى والنازع العملى فعندما سال الله موسى قال له وماتلك بيمينك ياموسى كانت الاجابه من نبى الله موسى عليه السلام كامله قال هى عصاى اتوكؤ عليها واهش بها على غنمى ولى فيها مارب اخرى لم يذكر نبى الله موسى عليه السلام سوى الغنم
اما النازع العملى الحمد لله وبفضله اعيش انا واسرتى المكونه من 6افراد من مشروع تهجين ماعز البور منذ زواجى غير انى اعرف مربيين اخريين فتح الله عليهم بالفضل واصبحوا يملكون الاراضى والممتلكات من مشروعات تهجين ماعزالبور
تعليقات
إرسال تعليق
سيتم الرد